[٢٥٨٠] وبه عن مقاتل (١)، عن إبراهيم التيمي (٢)، وعن أبي الزبير (٣)، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، قال: إذا أراد الله بقوم خيرًا، أرسل عليهم المطر وحبس عنهم كثرة الرياح، وإذا أراد الله بقوم شرًّا حبس عنهم المطر وأرسل عليهم كثرة الرياح (٤).
قرأ الأعمش، ويحيى بن وثاب:(ثمود) بالرفع والتنوين، وكانا يجران (ثمود) في القرآن كله، إلاّ في قوله:{وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ}(٦)،
التخريج: لم أجد من أخرجه غير المصنف، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ١٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٣٤٨. (١) ابن سليمان، كذبوه وهجروه ورمي بالتجسيم. (٢) ابن يزيد بن شريك، ثقة إلا أنه يرسل ويدلس. (٣) محمد بن مسلم بن تدرس، صدوق إلا أنه يدلس. (٤) [٢٥٨٠] الحكم على الإسناد: سنده ضعيف جدًا؛ فيه إسحاق وشيخه كذابان. التخريج: لم أجد من أخرجه غير المصنف، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٣٤٨. (٥) انظر: "تفسير الطبري" ٢٤/ ١٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٦٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٧٠. (٦) الإسراء: ٥٩.