كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٣ - سورة الرعد - ١٢ - ج: 15 - ص: 248

١٢ - قوله تعالى {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا}

للمسافر يخاف أذاه (١) ومشقته {وَطَمَعًا} للمقيم يرجو بركته ومنفعته وأن يُمْطِر (٢) قوله: {وَيُنْشِئُ} يثير {السَّحَابَ الثِّقَالَ} بالمطر، يقال: أَنْشَأَ اللهُ السَّحابة فَنَشَأَتْ أي: أبدأها فبدأت. والسحاب: جمعٌ، واحدتها سحابة (٣).

١٣ - قوله تعالى {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ}.

[١٥٧٤] أخبرنا عبد الله بن حامد الأصبهاني (٤)، حدثنا أحمد بن عبد الله المزني (٥)، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي (٦)، حدثنا عثمان يعني (٧) -ابن أبي شيبة (٨) - حدثنا أبو نعيم (٩)، عن عبد الله بن

---

(١) ساقطة من (ك).
(٢) قاله قتادة، أخرجه عنه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٣، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٨٧.
وقاله أيضًا الثوري في "تفسيره" (١٥٢)، والفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٦٠.
(٣) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٦٨) (نشأ)، "مختار الصحاح" للرازي (ص ٢٧٤) (نشأ).
(٤) لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٥) الشيخ الجليل، القدوة، الحافظ.
(٦) مطين، ثقة، حافظ.
(٧) ساقطة من (ن)، (ك).
(٨) ثقة، حافظ، شهير، وله أوهام.
(٩) الفضل بن دكين، ثقة، ثبت.