خالصاً من الشرك والشك، وأما الذنوب فليس يسلم منها أحد، هذا قول أكثر المفسرين (٢).
وقال سعيد بن المسيب: القلب السليم هو الصحيح وهو قلب المؤمن (٣) لأنَّ قلب الكافر والمنافق مريض؛ قال الله تعالى:{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}(٤)(٥).
(١) التوبة: (١١٤). والحق أن إبراهيم وعد أباه أن يستغفر له فلما تبيّن له أنَّه عدو لله تبرأ منه. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٨٧ عن مجاهد وقتادة وابن زيد والضحاك. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٨٣ عن مجاهد والحسن وابن زيد وابن عباس والضحاك وقال به مقاتل كما في "تفسيره" ٣/ ٢٧٠، واختاره الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٨٧. ونسبه السمعاني في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٥، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٦/ ١٩٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١١٤ لأكثر المفسرين. (٣) في (م): المؤمنين. (٤) البقرة: ١٠. (٥) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٤/ أ، =