كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٦ - سورة الإنسان - ١١ - ج: 28 - ص: 217

قال الشاعر:

ففروا إذا ما الحرب ثار غبارها ... ولجَّ بها اليوم العبوس القماطر (١)

وأنشد الفراء:

بني عمنا هل تذكرون بلاءنا ... عليكم إذا ما كان يوم قماطر (٢)

وقال الكسائي: يقال: أقمطر اليوم، وازمهر، اقمطرارًا وازمهرازا، وهو الزمهرير والقطمرير، ويوم مقمطر إذا كان صعبًا شديدًا (٣).

قال الهذلي:

بنو الحرب أوضعنا لهم مقمطرة ... فمن يلق منا ذلك اليوم يهرب (٤)

١١ - {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ} الذي يخافون (٥)

---

(١) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤١١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٣٣، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥٠٢.
(٢) في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٦، وهو بلا نسبة في "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢١١، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١١٦، "تاج العروس" للزبيدي ١٣/ ٤٧٤.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٣٣، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٢٠/ ٢٦، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥٠٢.
(٤) منسوب لحذيفة الهذلي في "شرح أشعار الهذليين" للسكري ٢/ ٥٦١، ولساعدة الهذلي في "تاج العروس" للزبيدي ١٣/ ٤٧٥.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٥، "لباب التأويل" الخازن ٤/ ٣٧٩.