وقال قتادة (٢)، ومجاهد (٣)، ومقاتل (٤) رحمهم الله: القمطرير: الذي يقلص الوجوه، ويقبض الجباه، وما بين الأعين (٥) من شدته.
وقال الأخفش: القمطرير: أشد ما يكون من الأيام، وأطولها في البلاء (٦).
يقال: يوم قمطرير وقماطر، إذا كان شديدًا كريهًا (٧).
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤١١، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٩، ولم ينسبه. (٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٧، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٢، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٣٤ - ٤٣٥. (٣) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٢، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٣٤ - ٤٣٥. (٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٥. (٥) في الأصل: العين، وما أثبته من (س)، وهو الأعلى والأفصح. (٦) لم أجده في كتابه، إنما وجدته عند ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٠٢)، وأبي عبيدة في "مجاز القرآن" (٢/ ٢٧٩)، والبخاري في كتاب التفسير، باب سورة هل أتى على الإنسان (٤٩٢٩)، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١١، وابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٦٨٥، وقال: هو كلام أبي عبيدة بتمامه. (٧) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٦، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٠٢)، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١١، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٥٩، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٩٩.