قيل معناه: على رؤوس الناس (١). وقيل: بمرأى منهم (٢). وإنما أرادوا بذلك: أظهِروا الذي فعل للناس، كما تقول العرب: إذا ظهر الأمر وشهر كان ذلك على أعين الناس يراد بأعين الناس (٣). {لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ}. (عليه أنه الذي فعل ذلك، وكرهوا أن يأخذوه بغير بينة، قاله قتادة والسدي (٤).
وقال الضحاك: لعلهم يشهدون) (٥) ما يصنع به ويعاتب (٦) أي: يحضرون فلما أتوا به (٧).
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٤٠. (٢) في (ج): بمرآهم، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٤٠، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩، بنحوه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٩٩، بنحوه. وكلا القولين يحتمله المعنى. (٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٤٠. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٤٠، عن السدي بإسناد ضعيف، وعن قتادة بإسناد حسن. والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، "مفاتيح الغيب" للرازي ١١/ ١٨٤. (٥) زيادة من (ج). (٦) في (ج): نصنع به ونعاقبه. (٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٥، عن محمد بن إسحاق، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩.