وقيل: ما كان قبل خلقهم وما يكون (٢) بعد خلقهم (٣).
{وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} قال ابن عباس رضي الله عنهما: هم أهل شهادة أن لا إله إلا الله (٤).
وقال مجاهد: لمن رضي الله عنه (٥).
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٥، غير منسوب، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٣، غير منسوب، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨١، بنحوه. (٢) في (ب): كان. (٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٣. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٦، عن ابن عباس بمثله. والإسناد ضعيف. والأثر في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٤٩ (٢٣٦٣٥)، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٥، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨١. (٥) أخرجه مجاهد في "تفسيره" ١/ ٤٠٩، بنحوه بإسناد ضعيف. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٧، بمثله بإسناد حسن. والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨١. والأثر حسن. والأقوال بمعنى واحد، فالشفاعة لا تكون إلا لمن رضي الله عنه من أهل شهادة أن لا إله إلا الله.