وهو كل ما هيجت وأوقدت به النار، ومنه قيل: لدقاق النار: حضب (٢).
وقرأ على وعائشة ولاحق بن حميد:(حطب) بالطاء (٣)، نظيرها قوله عز وجل:{وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}(٤).
{أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} أي: فيها داخلون (٥).
٩٩ - {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ}
الأصنام (٦){آلِهَةً} على الحقيقة (٧){مَا وَرَدُوهَا} يعني: ما دخل عابدوها النار بل منعتهم (٨){وَكُلٌّ} يعني: العابد (٩) والمعبود (١٠). {فِيهَا خَالِدُونَ}.