١٤ - {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ} وما فيها (٢){فَدُكَّتَا} فكسرتا، ودقتا (٣).
{دَكَّةً وَاحِدَةً} دقة واحدة، فصارت هباء منبثًا (٤). وإنما قال:{فَدُكَّتَا} ولم يقل: دككن؛ لأنه جعل الأرض كالشيء الواحد، والجبال كالشيء الواحد (٥).
= وأبو داود هو نفيع بن الحارث رافضي متروك وكذبه ابن معين. انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٧٢ فالإسناد ساقط. والحديث أخرجه غير من ذكر: ابن مردويه، وابن البخاري عن بريدة. والحديث من/ هذين الطريقين لا يصح كما قاله ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ١١٤. ونقل المتقي الهندي في "كنز العمال" (٣٦٤٢٦) عن ابن عساكر قوله: إسناده لا يعرف، والحديث شاذ. ا. هـ. قلت: وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب: رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٦٧ وفي سنده: محمد بن عمر بن سلم، أبي بكر الجعابي أحد الحفاظ، ولكنه ضعيف كما في "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٦/ ٨٨. (١) قاله الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٥٦، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٠٩، ونسبه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٤٨ لعطاء. (٢) كذا. وفي الهامش: وما عليها. وفي (ت): {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ} وما عليها {وَالْجِبَالُ} وما فيها. (٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠٩. (٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠٩. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٥٦ عن ابن زيد قال: صارت غبارا. (٥) قاله الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ١٨١، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٥٦. =