ثم {قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا} ثم جعل يفرغ القطر عليه فذلك قوله عز وجل {قَالَ آتُونِي}(قرأ حمزة وأبو بكر (قال ائتوني) بهمزة ساكنة بعد اللام) (١).
{أُفْرِغْ} أصب {عَلَيْهِ قِطْرًا} وهو النحاس المذاب (٢)، قال: فجعلت النار تأكل الحطب ويصير النحاس مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس.
٩٧ - {فَمَا اسْطَاعُوا}
(شدد حمزة الطاء)(٣).
{أَنْ يَظْهَرُوهُ} أن يعلوه من فوقه {وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} من أسفله (٤).
قال قتادة: ذكر لنا أن رجلًا قال: يا نبي الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج". قال: "انعته لي".