صلاحًا وإسلامًا ونماءً (٢){وَأَقْرَبَ رُحْمًا} هو من الرحم والقرابة.
ويقال: من الرحمة، رَحم ورُحم، للرحمة مثل: هَلك وهُلك وعَمر وعُمر (٣)(٤).
قال العجاج:
ولم يقل رُحم من تعوّجا (٥).
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} يعني: وأوصل للرحم وأبر بوالديه (٦).
(١) رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٨٠، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٢٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٤. (٢) صلاحًا قول الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٥٧، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤ والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٧. ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦١ للكلبي. وإسلافا قول ابن جريج، رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤. وقريب منه قول عطية دينا رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٨٠، ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦١ لقتادة، وسعيد بن جبير. (٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٠٥، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢٨١، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٢، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٤. (٤) في (ب) وعمِّ وعُمِّ، وفي (ز) وعَمرو وعُمرو، وما في الأصل موافق لما في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٢. (٥) البيت في "ديوان العجاج" (ص ١٠). (٦) نسبه له الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦١. =