{فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ} أي: قوت وطعام (١){وَلْيَتَلَطَّفْ} أي: وليرفق في الشراء وفي طريقه وفي دخوله المدينة {وَلَا يُشْعِرَنَّ} ولا يعلمن {بِكُمْ أَحَدًا} من الناس.
٢٠ - قوله عز وجل:{إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ}
فيعلموا بمكانكم {يَرْجُمُوكُمْ}، قال ابن جريج: يشتمونكم ويؤذونكم بالقول (٢).
ويقال: يقتلونكم (٣).
ويقال: كان من عادتهم القتل بالرجم، وهو أخبث القتل (٤).
وقيل: هو التوبيخ (٥).
ويقال: يضربونكم (٦).
(١) روى ذلك الطبري بسنده، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: بطعام. "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٢٤، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٦٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٠. (٢) روى قول ابن جريج، الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٢٤. ونسب هذا القول له ولمجاهد ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٨٥. (٣) نسبه ابن الجوزي لابن عباس، "زاد المسير" ٥/ ٨٥. وهو قول الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٧٦ قال: أي يقتلونكم بالرجم. (٤) قول: وهو أخبث القتل، ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٧٦. وانظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٤١. (٥) لم أجد من ذكره، وهو قريب من معنى: يشتمونكم ويؤذونكم بالقول. (٦) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٠.