كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٨ - سورة الكهف - ٤٦ - ج: 17 - ص: 150

وقال ابن كيسان: تجيء به وتذهب (١).

وقال الأخفش: ترفعه (٢).

قال أبو عبيدة: تفرقه (٣).

وقال القتيبي: تنسفه (٤).

وقرأ طلحة بن مصرف: تُذريه (٥).

يقال: ذرته الريح تذروه ذروًا، وتذريه ذريًا، وأذرته إذراءً (٦) إذا طارت به (٧).

{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا} قادرًا.

٤٦ - قوله عز وجل: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ}

التي يفتخر بها عيينة بن حصن وأصحابه من الأشراف والأغنياء (٨)

---

(١) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٤١٣.
(٢) ليس هو في "معاني القرآن"، ونسبه له الألوسي في "روح المعاني" ١٥/ ٢٦٨، ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٥٠ للمفسرين.
(٣) "مجاز القرآن" ١/ ٤٠٥، وفيه: تطيره وتفرقه.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٤١٣.
(٤) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٦٨)، وانظر "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٤١٣.
(٥) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ٤١٣.
(٦) في الأصل إذرارًا، والتصحيح من النسختين الأخريين، والمصادر الأخرى.
(٧) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٠٥، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٤٦.
(٨) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٤، ووقع في مطبوعته عتبة بدل عيينة.