(يعني: أهل بلدهم)(١){اتَّخَذُوا} عبدوا {مِنْ دُونِهِ آلِهَةً} يعني: من دون الله الأصنام، يعبدونها من دون الله {لَوْلَا} أي: هلّا {يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ} على عبادتهم {بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ} بحجة واضحة.
{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} فزعم أن له شريكًا وولدًا.
١٦ - وقال بعضهم لبعض:{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ}
يعني: قومهم (٢).
{وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} واعتزلتم أصنامهم التي يعبدونها من دون الله وكذلك هو في مصحف عبد الله (وما يعبدون من دون الله)(٣).
(١) ساقطة من الأصل. (٢) في (ز) قومكم، وسقطت من (ب). (٣) لم أجد هذِه القراءة. (٤) المرفق: مرفق اليد، وما يرتفق به الإنسان، وفيهما اللغتان المذكورتان وعلى هذا أكثر اللغويين والمفسرين، لكن ذكر الطبري رحمه الله تعالى: أن الكسائي ينكر في مرفق الإنسان الَّذي في اليد، إلا فتح الفاء وكسر الميم. وهكذا ذكر الزجاج في "معاني القرآن"، أن الأصمعي، قال: لا أعرف غير هذا. ثم قال الزجاج: وذكر قطرب، وغيره من أهل اللغة اللغتين جميعًا في مرفق الأمر، =