{وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} على أديان شتى من يهودي، ونصراني، ومجوسي، ونحو ذلك (١).
١١٩ - {إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ}
فهداهم، وهم المؤمنون وأهل الحق (٢).
{وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} قال الحسن (٣) ومقاتل بن حيان ويمان (٤) وعطاء: وللاختلاف خلقهم (٥).
قال أشهب: سألت مالكاً عن هذِه الآية؟ فقال: ليكون فريق في
(١) قاله مجاهد وقتادة وعطاء وغيرهم، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٣١ - ٥٣٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٩٣. (٢) قاله ابن عباس، أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣١٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٩٤. وقاله مجاهد أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٣٣، وهو اختيار الفراء انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٣١. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٣٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٩٤. (٤) يمان بن المغيرة العنبري، أبو حذيفة البصري، أخذ التفسير عن عطاء وعكرمة ومحمد بن كعب القرظي. وروايته ليست بمتقنة، توفي بين (١٦٠ - ١٧٠ هـ). انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ١١/ ٤٠٦. (٥) حكاه عنهم جميعاً ابن حبيب في "تفسيره" (١١٥ أ)، والواحدي في "البسيط" (٩٥ أ)، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ١١٥.