قال أكثر المفسرين: الخبيثات من القول للخبيثين من الناس، والخبيثون من الناس للخبيثات من القول، والطيبات من القول للطيبين من الرجال (٢)، والطيبون من الناس للطيبات من القول (٣).
= وانظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ١٠٧، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠١)، "المبهج" لابن جني ٢/ ٦٤٦، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي ٢٢٣/ أ، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٤٣٧، "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ٢/ ١٨١، "الكفاية" للحيري ٢/ ٦١/ أ. (١) وهي كذلك في مصحفه فقد أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٠٦ بسنده عن جرير بن حازم قال قرأتها في مصحف أُبي بن كعب: (يوفيهم اللهُ الحقُّ دينَهم)، قال أبو عبيد: ولولا كراهة الخلاف لكان الوجه الرفع ليكون نعتًا لله -عز وجل-، ويكون موافقًا لقراءة أبي. والقراءة شاذة ومخالفة للسواد الأعظم، وأيضًا كما قال النحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٣٢ أنه: لا حجة فيه؛ لأنه لو صح هذا أن في مصحف أبي كذلك جاز أن تكون القراءة (يومئذ يوفيهم الله الحق دينهم) يكون دينهم بدلًا من الحق. وانظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٥١)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢١٠، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٢٠٢. (٢) في (م)، (ح): الناس. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٠٦ - ١٠٨، عن ابن عباس ومجاهد =