وقال معاذ بن جبل: بَيَّنَ فيه الحروف القي سقطت عن ألسن الأعاجم، وهي ستة أحرف (١).
٢ - {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ}
يعني: الكتاب {قُرْآنًا عَرَبِيًّا} بلغتكم يا معشر العرب {لَعَلَّكُمْ
= يصح منها شيء. قال ابن المبارك: أظن الزنادقة وضعته. وقال ابن الجوزي: موضوع بلا شك. وقال الذهبي: باطل. وقال ابن كثير: منكر من سائر طرقه. وقال السيوطي: موضوع. وقال الشوكاني: ولا خلاف بين الحفاظ بأن حديث أبي موضوع. انظر: "الضعفاء" للعقيلي ١/ ١٥٦، "الموضوعات" لابن الجوزي ١/ ٢٤٠، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٨٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٤٦٦، "الفتح السماوي" للمناوي ١/ ٢٤٠، "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ١/ ٢٠٨، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (٢٩٦)، "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ٢/ ١٧٩. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٥٠، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٣/ ٥.