يعني: أرض مصر (٢)، أي: ملكناه (٣){يَتَبَوَّأُ مِنْهَا} أي: ينزل {حَيْثُ يَشَاءُ}(٤)، ويصنع فيها ما يشاء.
والبواء: المنزل (٥)، يقال: بَوَاتُه فَتَبَوأ (٦).
وقرأ أهل مكة (حَيْثُ نَشَاء) بالنون (٧)، ردُّا على قوله:{مَكَّنَّا} وبعده {نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ} أي: بنعمتنا.
{وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}. قال ابن عباس ووهب (٨): يعني:
(١) في (ك): فأقام عليها. (٢) قاله السدي، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦١، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢. وقاله ابن عباس كما في "البسيط" للواحدي (١٣٢ أ). (٣) قاله ابن زيد، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦١، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٢، وقاله أيضًا الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥١. (٤) قاله سعيد بن جبير وابن زيد، أخرجه عنهما ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ١٦١. (٥) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ٥٩٤ (بوأ)، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٥٣٢ (بوأ). (٦) في (ن): بوئك، تبو. (٧) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٤٩)، "التبصرة" (٥٤٨)، "تلخيص العبارات" لابن بيلمة (١٠٦)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٩٥. (٨) قول ابن عباس - رضي الله عنه - ذكره عنه الواحدي في "البسيط" (١٣٢ ب)، القرطبي في =