{وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} عمن لا يحل (٣)، وقيل: ويحفظن فروجهن، أي: يسترنها حتى لا يراها أحد (٤).
{وَلَا يُبْدِينَ} ولا يظهرن لغير محرم {زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} وهما زينتان إحداهما ما خفي كالخلخالين (٥) والسُّوارين (٦)
(١) في (ح): فذهبت. (٢) [١٩٣٤] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف، فيه يحيى بن أبي كثير مدلس وقد عنعن، وعبيد الله بن شنبة لم يذكر بجرح أو تعديل. التخريج: أخرجه الديلمي في "الفردوس" عن أبي هريرة ٢/ ١٦ (٢١١٢). (٣) وهذا قول جمهور المفسرين كما سبق. (٤) وهو قول ابن زيد وأبي العالية كما سبق. (٥) مثنى خَلخَال وهو نوع من الحلي تلبسه المرأة وتجعله في ساقها. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٢٢١، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ٣/ ٥٤٣. (٦) مثنى سوار بضم السين أو كسرها جمعه أسْوِرة ثم أساور وأسَاوِرَة وهو نوع من الحلي مستدير كالحلقة يلبس في المعصم أو الزند. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٤٢٠، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٨٨، "المعجم الوسيط" ٢/ ٧٢٧.