يطلي بها (١) بقلوبها (٢)، والإبل تخاف من ذلك ثم تستروح (٣) إليه.
وقال الأخفش: برح بها (٤).
وقال محمَّد بن جرير: غمرها (٥) الحب (٦).
{إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} خطأ بيِّن.
٣١ - قوله تعالى {فَلَمَّا سَمِعَتْ}
راعيل {بِمَكْرِهِنَّ} بقولهن وحديثهن قاله قتادة (٧) والسدي (٨).
وقال ابن إسحاق: إنما قُلنَ ذلك مكرًا بها؛ لتريهنّ يوسف، وكان يُوصَفُ لَهنّ حسنه وجماله (٩).
{أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ} قال وهب: اتخذت مأدبة (١٠) ودعت أربعين امرأة
(١) من (ن).(٢) ساقط من (ن).(٣) في (ن): تستريح.(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٩ ب). ولم أجده في "معاني القرآن" للأخفش.(٥) في (ن)، (ك): عمها. وفي "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٦٨ عموم الحب.(٦) انظر: "جامع البيان" ١٦/ ٦٨.(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣٢.(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦٩، وانظر: "البسيط" للواحدي (١١٦ ب).(٩) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦٩ وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٤١٥.(١٠) في (ن)، (ك): مائدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute