{فَلَن أَبْرَحَ الأَرْضَ} التي أنا بها، وهي أرض مصر {حَتَّى يَأْذَنَ لِىَ أَبِي} بالخروج منها {أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِى} بالخروج منها، وترك أخي بنيامين بها أو معه، وإلا فإني غير خارج منها (٢).
وقال أبو صالح: أو يحكم الله لي بالسيف فأحارب من حبس أخي بنيامين (٣)
{وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِيْنَ} أفضل وأعدل من فصل بين الناس (٤).
وقرأ ابن عباس والضحاك:(سُرِّق) بضم السين وكسر الراء وتشديده، على وجه ما لم يسم فاعله (٥). يعني: أنَّه نسب إلى
(١) في (ن): وضعتم. (٢) قاله ابن إسحاق، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٥٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٨٢. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٨٢. (٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٩. (٥) أخرج القراءة النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٤٥٢ بسنده عن ابن عباس. وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٨/ ٤٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٣٣٧. وقرأ بها الكسائي، أخرجها عنه النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٤٥٢. وقد ذكر =