جميعًا من أمتي" (١).
٤١ - قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ}
ذكر منازل أهل النار وسماهم هم أهل الشمال، لأنَّهم يأخذون كتبهم بشمائلهم (٢) ثم عظم ذكرهم في البلاء والعذاب فقال: {مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ}.
٤٢ - {فِي سَمُومٍ} أي: في لفح نار وحر منها (٣).
{وَحَمِيمٍ} أي: ماء حار قد انتهى حرُّه (٤).
٤٣ - {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤٣)}
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٧/ ١٩١، بمثله، وأخرجه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٢٣٥، بسنده بمعناه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨ عنه بمثله.وأورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢١٢، بمثله، والسيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٥٩، وعزاه للفريابي وابن المنذر وابن عدي، وابن مردويه بسند ضعيف بمثله.وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٣/ ٣٨٠ بسنده بمثله، وله شاهد عند ابن حجر في "المطالب العالية" ٣/ ٣٨٣، عن أبي بكرة بنحوه.(٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٣٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٣.(٣) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٤٤، ونسبه لابن قتيبة، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٣٣، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨.(٤) انظر: نحوه في: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢١٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute