٢٧ - {فَلَمَّا رَأَوْهُ} يعني: العذاب في الآخرة، عن أكثر المفسرين (٤).
= وقد توسع الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٩٩ - ٣٠٣ بذكر شواهده، مما يقطع معها الناظر بصحة الحديث، والله أعلم. (١) هذا الكلام تابع للمبحث السابق، ومصادرهما واحدة. (٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧١. (٣) البيت في ديوانه (ص ٢٩٥)، و"جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٩ وفيهما: عرقها بدلا من: عرقه. والبيت من قصيدة يمدح بها إياس بن قبيصة الطائي. وهو في وصف ثور شبه به ناقة. ومكبًا: مطأطئًا رأسه. وروقيه: قرنيه. وعلى ظهر عريان الطريقة: على ظهر الطريق. وأهيما: منهار لا يتماسك. والشاهد منه للآية: مكبا. (٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٠١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٢٠.