أي: يصيبهم حظّهم مما كُتب لهم في اللوح المحفوظ. قال الحسن والسدي وأبو صالح: ما كتب لهم من العذاب (٣). وقال سعيد بن جبير ومجاهد وعطيّة: ما سبق لهم من الشقاوة والسعادة (٤). وروى بكر الطويل عن مجاهد في هذِه الآية قال: قوم يعملون أعمالا لابد لهم منها (٥) ولم يعملوها بعد (٦).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - وقتادة والضحاك: يعني أعمالهم التي عملوها وأسلفوها، وكتبت عليهم من خير أو شر، (فمن عمل خيرًا جوزي به
(١) أخرجه البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٢٦ عنه. (٢) من (ت) و (س). (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٦٩ عنهم. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٦٩ عنهم وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -. (٥) في (ت) و (س): من أن يعملوها. (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٧٠ عنه.