فتخبروا واطلبوا الخبر من يوسف وأخيه، وهو تَفَعُّل من الحس، يعني: تتبعوا (١). قال ابن عباس: التمسوا (٢).
{وَلَا تَيْأَسُواْ} ولا تقنطوا {مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} من فرج الله، قاله ابن زيد (٣).
وقال قتادة (٤) والضحاك (٥): من رحمة الله. {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.
(١) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣١٧، "تهذيب اللغة" للأزهري ٣/ ٤٠٩ (حسس)، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٣٢. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧١. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٣٣، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٦٢. وكذلك، قاله ابن إسحاق أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٣٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٩٠. (٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٨، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٣٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٩٠، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٦٢. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٣٣. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٤٨٨.