أي: فكيف لكم بالتقوى في يوم القيامة إذا كفرتم في الدنيا؛ يعني: لا سبيل لكم إلى التقوى، ولا تنفعكم التقوى إذا وافيتم يوم القيامة (٤).
وقيل معناه: فكيف تتقون عذاب يوم القيامة، وكيف تنجون منه إذا
(١) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٧٣، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٣٦، "القرطين" لابن مطرف الكناني ٢/ ١٨٩، "عمدة القاري" للعيني ١٦/ ١٢٢ وعزاه للمصنف. (٢) لم أجده في "ديوانها". وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٤٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣١٩. (٣) قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٣٧. (٤) هذا القول بناء على أن يوما منصوب على الظرفية. وقد جوزه الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٤٧، وارتضاه أبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٥٧. ورده مكي في "مشكل إعراب القرآن" (ص ٧٦٨)، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٥٢٧ قالا: لا يجوز أن ينتصب ظرفا، لأنهم لا يكفرون ذلك اليوم، بل يؤمنون لا محالة.