قال الفراء: وذلك معروف من كلام العرب أن يخاطبوا الجماعة بالفعل كأنهم أهله وأصحابه المراد به بعضهم غائباً كان أو شاهداً، فيقولون: أقتلتم فلاناً، والقاتل منهم واحد، ويقال لأهل المسجد إذا آذوا رجلاً: اتَّقوا الله فإنّكم تؤذون المسلمين (٢).
٨٥ - {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ}
بالقدرة والعلم ولا قدرة لكم على دفع شيء عنه (٣).
قال عامر بن عبد قيس: ما نظرت إلى شيء إلَّا رأيت الله تعالى أقرب إليَّ منه (٤).
وقيل: أراد ورسلنا الذين يتولَّون قبض روحه أقرب إليه منكم (٥).