ليكونوا أجرأ في الظلمة على الاعتذار وترويج ما مكروا (١). فقد قيل: لا تطلب الحاجة بالليل؛ فإن الحياء في العينين، ولا تعتذر بالنهار من ذنب؛ فتلجلج في الاعتذار فلا تقدر على إتمامه (٢).
وقيل: أَخَّروا المجيء إلى وقت العشاء الآخرة؛ ليدلسوا على أبيهم.
قال السدي: فلما سمع أصواتهم فزع، وقال: ما لكم يا بني، هل أصابكم في غنمكم شيء؟ قالوا لا. قال: فما أصابكم، وأين يوسف؟ (٣)