وقرأ علي بن أبي طالب، وابن عباس - رضي الله عنهما -: (كالقصَر) بفتح الصاد (١)، أراد أعناق النخل، والقَصَرة (٢): العُنق، وجمعها: قصر، وقصرات (٣).
وقرأ سعيد بن جبير: (كالقِصَر) بكسر القاف، وفتح الصاد (٤).
قال أبو حاتم: ولعله لغة (٥)، ونظيرها من الكلام: حاجة وحِوج (٦).
٣٣ - {كَأَنَّهُ} ردَّ الكناية إلى اللفظ (٧).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٤٠، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٩٥، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١١٩، وابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ١٦٧)، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ٣٤٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٠٧.(٢) في (س): والقصر.(٣) انظر: "الصحاح" للجوهري ٢/ ٧٩٣، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٠١، "إعراب القرآن" للهمداني ٤/ ٦٠٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٠٧.(٤) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ١١٩، "مختصر في شواذ القرآن" (ص ١٦٧)، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٤٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ١٠/ ٤٥٠ - ٤٥١.(٥) انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٤٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٦٢.(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٠٧، "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٨٩، "إعراب القرآن" للهمداني ٤/ ٦٠٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٦٣٩.قال الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٤٠: وأولى القراءتين بالصواب في ذلك عندنا ما عليه قراء الأمصار.وهو سكون الصاد، وأولى التأويلات به أنه القصر من القصور وذلك لدلالة قوله {كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} على صحته، والعرب تشبه الإبل بالقصور المبنية.(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٠٧، "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٢٨٩، "إعراب القرآن" للهمداني ٤/ ٦٠٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٦٣٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute