{بِهَذَا} التكذيب، لأنهم كانوا يُعدّون في الجاهلية أهل الأحلام ويوصفون بالعقل (٣) وقيل لعمرو بن العاص: - رضي الله عنه - ما بال قومِكَ لم يؤمنوا، وقد وصفهم الله تعالى بالعقل؟ فقال: تلك عقول كادها الله. أي: لم يصحبها بالتوفيق (٤).
وقيل:{هَذَا} يعني: للأحلام فهم أنه لا أحلام لهم (٥) كقوله:
فقلت لسيدنا يا حليم ... إنك لم تأس أسوًا رقيقا (٦)