١٦١ - قوله عز وجل:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} الآية
روى عكرمة ومقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن هذِه الآية نزلت في قطيفة حمراء، فقدت يوم بدر. فقال بعض النَّاس: أخذها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (١):
وروى جويبر (٢) عن الضحاك (٣)، (عن ابن عباس)(٤) -رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما وقع في يده غنائم هوازن يوم حنين، غله رجل بمخيط -يعني: بإبرة، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٥).
(١) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٤/ ١٥٤ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٨٠٣ والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٦٤ (١٢٠٢٨)، (١٢٠٢٩) من طرق عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا نحوه، وخصيف بن عبد الرَّحْمَن الجزري قال الإِمام أَحْمد: ليس بالقوي في الحديث، شديد الاضطراب في المسند. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٥/ ٤٦٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٧١٨). وأخرج التِّرْمِذِيّ في أبواب التفسير باب ومن سورة آل عمران (٣٠٠٩) وأبو داود في أول كتاب الحروف والقراءات باب منه (٣٩٧١) عن خصيف، حَدَّثَنَا: مقسم قال: قال ابن عباس: نزلت هذِه الآية ... فذكر نحوه. قال التِّرْمِذِيّ: هذا حديث حسن غريب. وروى بعضهم هذا الحديث عن خصيف عن مقسم ولم يذكر فيه: عن ابن عباس. وانظر: "أسباب النزول" للواحديّ (ص ١٣٠). (٢) ضعيف جدًّا. (٣) صدوق كثير الإرسال. (٤) في الأصل: (عنه)، والمثبت من (س)، (ن)، وهو الصحابي المشهور. (٥) الحكم على الإسناد: فيه جويبر ضعيف جدًّا. =