أعدل قامة، وأحسن صورة، وذلك أنَّه خلق كل شيء منكبًا على وجهه إلَّا الإنسان (٥)، وقال أبو بكر بن طاهر: مزينًا بالعقل، مؤدبًا بالأمر، مهذبًا بالتمييز مديد القامة، يتناول مأكوله بيده (٦)(٧).
= وقال الزجَّاج: وقرأ بعضهم: (وطور سيناء) وهذا القول والله أعلم أشبه لقوله تعالى: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ (٢٠)} [سورة المؤمنون: ٢٠] "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٤٣. (١) لم يختلف المفسرون على أنَّه يعني بذلك: مكة. انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠٢٤٢. (٢) في الأصل: أسماء، والمثبت من (ب)، (ج)، "معاني القرآن" للفراء، وأسم ترخيم للاسم: أسماء. (٣) في (ب)، (ج): أمينًا وهو خطأ. (٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٧٦، وقد ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٤١، وابن منظور في "لسان العرب" ١٣/ ٢١، كلهم غير منسوب. (٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٥/ ٢٤٢ - ٢٤٤ مرويًّا عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وغيره. (٦) في (ب)، (ج): بيمينه. (٧) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٧٠/أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١١٤.