شكّ ونفاق (١){فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ} كفرًا إلى كفرهم (٢)، وضلالًا إلى ضلالهم، وشكا إلى شكّهم (٣).
وقال مقاتل: إثمًا إلى إثمهم (٤).
{وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ} قال مجاهد: في هذِه الآية الإيمان يزيد وشقص (٥).
وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لو وزن إيمان أبي بكر - رضي الله عنه - بإيمان أهل الأرض لرجحهم، بلى إن الإيمان يزيد وينقص؛ قالها ثلاث مرات (٦).
(١) انظر، "جامع البيان" للطبري ١١/ ٧٣، "معاني القرآن" للزجاج ٢/ ٤٧٦. (٢) قاله قطرب كما في "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ٤١٦. (٣) قاله ابن عباس كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٣/ ٥١٩، وعزاه أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١١٩ للسدّي والكلبي. (٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٠٤. وذكره أيضًا الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤١٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥١٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١١٩، وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٩٩: والمعنى متقارب. (٥) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ١٨١ لابن أبي حاتم. وأخرجه أيضًا الثوري في "تفسيره" (ص ٨٢) عن رجل، عن مجاهد .. به. (٦) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"١/ ٦٩ من طريق سلمة بن كهيل، عن هزيل بن شرحبيل، عن عمر بن الخطاب. به. إلى قوله (لرجحهم).