يقول: لا تبقوا عليهم أيها المؤمنون كما لا يبقون عليكم لو ظهروا (٣){وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ}: بنقض العهد.
١١ - قوله:{فَإِنْ تَابُوا}
من الشِّرك {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ} قال الفرّاء: يعني: فهم إخوانكم (٤).
{فِي الدِّينِ} لهم ما لكم وعليهم ما عليكم {وَنُفَصِّلُ}: ونبيّن {الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}.
قال ابن عباس - رضي الله عنه -: حرّمت هذِه الآية دماء أهل القبلة (٥).
(١) "تفسير مقاتل بن سليمان" ٢/ ١٥٨، "معاني القرآن" للنيسابوري ١/ ٣٠٢. (٢) أورده البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٤/ ١٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٣٧٨. (٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٠/ ٨٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٦. (٤) "معاني القرآن" ١/ ٤٢٥، وقال: يرتفع مثل هذا من الكلام بأن يضمر له اسمه مكنيًّا عنه. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٨٧ من طريق حفص بن غياث، عن ليث، عن رجل، عن ابن عباس .. به. وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٤/ ١٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" =