وقال القتيبي: فهم يكتبون. أي: يحكمون، والكتاب: الحكم (١)، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - للرجلين اللذين تخاصما إليه فقال:"أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله"(٢) أي: بحكم الله.
٤٢ - {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا} مكرًا بك في دار الندوة (٣).
{فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ} الممكور بهم، يعود الضرر عليهم، ويحيق المكر بهم دونك، وذلك أنهم قتلوا ببدر (٤).
٤٣ - {أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ}
أي: أيقولون إنَّ لهم إلهًا غير الله يخلق ويرزق (٥).