ورُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أطاع الله فقد ذكر الله، وإن قَلَّتْ صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن، ومن عصى الله فقد نسي الله، وإن
(١) ذكره عنه بهذا اللفظ: الخازن في "لباب التأويل" ١/ ١٢٦، وذكره عنه أيضًا الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٣٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٦٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٦٠، وفيه: أذكركم بمغفرتي. بدلًا من: معونتي. (٢) العنكبوت: ٦٩. (٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٧، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ٣١٤، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٧٣ إلى عبد بن حميد. (٤) آل عمران: ١٣٢. (٥) "الكفاية" للحيري ١/ ٨٥، "لباب التأويل" للخازن ١/ ١٢٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦١٩. وأخرج سعيد بن منصور في "سننه" ٢/ ٦٣٠ (٢٢٩) عن فضيل في قوله: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} قال: أذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي. ومن طريقه: رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٥٨٠. (٦) الكهف: ٣٠ - ٣١.