يعني: آدم وحواء (٣){مِنْهَا} أي: من شجرة المحنة (٤).
{فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} أي: تعدى إلى ما لم يكن له فعله (٥). وقال أكثر المفسرين {فَغَوَى} أي: أخطأ وضل ولم ينل مراده مما أكل (٦).
١٢٢ - {ثُمَّ اجْتَبَاهُ}
اختاره واصطفاه (٧).
(١) ساقطة من (ب). (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣. (٣) "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣. (٤) ساقطة من (ب)، وفي (ج): الحنطة، وهو في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٢٦٠. (٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٤، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، بمعناه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣، بمعناه. (٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، بمعناه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٥، بمعناه. وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٥٧: أي ففسد عليه عيشه، حكاه النقاش واختاره القشيري، وسمعت شيخنا الأستاذ المقرئ أبا جعفر القرطبي يقول: {فغوى} ففسد عيشه بنزوله إلى الدنيا، والغي الفساد، وهو تأويل حسن، وهو أولى من تأويل من يقول: {فغوى} معناه ضل، من الغي الذي هو ضد الرشد. (٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣.