{ذَلِكَ} الذي دعوتكم إليه من التوحيد وترك الشرك. {الدِّينُ الْقَيِّمُ} المستقيم (٤). {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
ثم فسر رؤياهما فقال:
٤١ - {يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا}
هو الساقي {فَيَسْقِي رَبَّهُ} أي: (٥) سيده يعني: الملك (٦){خَمْرًا}.
وأما العناقيد الثلاثة التي رآها (٧)، فإنها ثلاثة أيام يبقى في السجن، ثمَّ يخرجه الملك ويعود إلى مَا كَانَ عليه (٨). {وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ} وأما السلالُ (٩) الثلاث التي رآها فإنها ثلاثةُ أيام يبقى في
(١) في (ن): لذلك. (٢) ساقطة من (ن). (٣) البينة: ٥. (٤) قاله السدي، انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٣٨. (٥) من (ن). (٦) قاله ابن زيد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٠٧. (٧) في (ن): رأيتها. (٨) قاله عكرمة، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٧. (٩) في (ن): السلاسل.