وقال كعب الأحبار: إنَّ واديًا من أودية جهنم يجتمع فيه صديد أهل النار، فينطلق بهم، وهم في الأغلال، فيغمسون بأغلالهم في ذلك الوادي حتى ينخلع أوصالهم، ثم يخرجون منها وقد أحدث الله لهم خلقًا جديدًا، فيلقون في النار (١)، فذلك قوله:{يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} والنعمة فيما وصف من هول القيامة، وعذاب المجرمين ما في ذلك من الزجر عن المعاصي، والترغيب في الطاعات.