يعني: أنَّه لا يفعل ذلك، ولا يحتاج إليه، ولا يوصف به.
٩٣ - {إِنْ كُلُّ مَنْ}
ما كل من {فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} لا ولدًا.
٩٤ - {لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤)}
أي: أنفاسهم وأيامهم وآثارهم، فلا يخفى عليه شيء.
٩٥ - {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ}
جائيه {يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} وحيدًا (٣) بعمله، ليس معه شيء من الدنيا (٤)(٥).
[١٨٤٤] أخبرنا عبد الله بن حامد (٦)، قال: أخبرنا محمد بن
(١) رواه عن ابن عباس، وعن كعب الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣٥ كل أثر منفصل عن الآخر، والمصنف اختصر أثر ابن عباس، وجمع بينه وبين أثر كعب. (٢) في (ب): - صلى الله عليه وسلم -، وفي (ح): -عَزَّ وَجَلَّ-. (٣) في (ج): وحيدًا فريدًا. (٤) في (ب): من الدنيا شيء. (٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٣٢، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٥٧. (٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.