فيه اختصار معناه: ولو يعجل الله للناس إجابة دعائهم في الشرّ كاستعجاله لهم بالإجابة في الخير {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}؛ أي: لفُرغ من هلاكهم ولماتوا جميعاً (٣).
قال مجاهد: هو قول الإنسان لولده وماله إذا غضب عليه: اللَّهم لا تبارك فيه والعنه (٤).
(١) بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، أبو عمرو، أمير البصرة وقاضيها، قال المبرّد: أول من أظهر الجور من القضاة في الحكم بلال، وذكره أبو العرب الصقلّي في كتاب الضعفاء، مات سنة نيف وعشرين ومائة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٣٩٧، "الكاشف" للذهبي ١/ ٢٧٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ١١. (٢) انظر "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٦١)، "المحتسب" لابن جني ١/ ٣٠٨، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلى (ل ٢٠٠/ ب). (٣) انظر "جامع البيان" للطبري ١١/ ٩١. (٤) "تفسير مجاهد" ١/ ٢٩٢. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٣٩ وعزاه لابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشَّيخ. وهو عند الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٣٢ من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد .. به.