تروئ لقى ألقي في صفصف ... تصهره الشمس فما ينصهر (٣)
ومعنى الآية: يذاب بالحميم الذي يصب من فوق رؤوسهم (٤){مَا فِي بُطُونِهِمْ} من الشحوم والأحشاء وتنشوي جلودهم منه فتساقط (٥).
٢١ - {وَلَهُمْ مَقَامِعُ}
سياط (٦){مِنْ حَدِيدٍ} واحدتها مقمعة، سميت بذلك لأنه (٧) يقمع
= ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤١٩ (٣٤٥٨)، عن سعيد بن يزيد به بنحوه. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح. (١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٣٤، بنحوه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٧. (٢) هنئ بن أحمر الكناني، شاعر جاهلي. "الأعلام" للزركلي ٩/ ١٠٨. (٣) انظر: "لسان العرب" لابن منظور (صهر). والمقصود من البيت: يصف الشاعر فرخ القطاة الملقى على الأرض لهوانه والماء يساق إليه ليروى وأن الشمس تصهره بحرها فيصبر على ذلك. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (صف)، (صهر) (لقا). (٤) في (ج): الحميم، وهو في "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ١٠. (٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧٤. (٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٧٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ١٠. (٧) في (ب): لأنها.