الذي ذكرت من اجتناب الرجس والزور (١) وتعظيم شعائر الله من تقوى القلوب (٢).
هذا معنى الآية ونظمها:(شعائر الله: الهدي)(٣)(٤) والبدن، وأصلها من الإشعار وهو إعلامها لتعرف أنها هدي فسميت به (٥) وتعظيمها: استعظامها واستحسانها واستسمانها (٦).
٣٣ - {لَكُمْ فِيهَا}
أي: فِي الهدايا (٧).
{مَنَافِعُ} قبل أن يسميها صاحبها (٨) بدنة أو هديًا ويشعرها ويقلدها فِي رسلها ونسلها (٩) وأصوافها وأوبارها وركوب ظهورها (١٠).
(١) فِي (ج): {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا} أي: تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب. وهو فِي "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٥٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤. (٣) فِي (ب): وشعائر الهدي، وفي نسخة (ج): والشعائر. (٤) فِي الأصل: بالهدي وتذهب به. (٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤ عن ابن عباس، بنحوه. (٦) من (ج)، والأثر أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٥٦ عن ابن عباس، وإسناده ضعيف. (٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤، بنحوه. (٨) فِي الأصل: لصاحبها، وسقطت من (ج). (٩) من (ب)، (ج). (١٠) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٥٦، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٤، بنحوه "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٥٦، بنحوه.