وقرأ غيرهم من أهل الكوفة والبصرة ومكة {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ} واختاره أبو عبيد وأبو حاتم، لأنَّه كذلك في مصاحفهم (١) والزيادة فمن أسقط جعل {الْغَنِيُّ} خبر إنَّ و {الْحَمِيدُ} نعته، ومن أثبت فله مذهبان إما أن يكون {هُوَ} فصلًا أو مبتدأ و {الْغَنِيُّ} خبره والجملة خبر إنَّ (٢).
بالدلالات الواضحات (٣)، وقيل: الإخلاص لله تعالى في العبادة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة إلى ذلك دعت الرسل، نوح -عليه السلام- فمن دونه إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - (٤).
{وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ} أوحينا إليهم خبر ما كان قبلهم (٥).