١١ - قوله تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} من اليهود
{لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ} دين محمّد {خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} يعني عبد الله ابن سلام وأصحابه، قاله أكثر المفسِّرين (٢).
وقال قتادة: نزلت في فاس من مشركي قريش، قالوا: لو كان ما يدعونا إليه محمّد خيرًا ما سبقنا إليه فلان وفلان، ويختص الله برحمته من يشاء (٣).
وقال الكلبي:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} يعني أسدًّا وغطفان {لِلَّذِينَ
(١) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٣٧٤ ونسبه للمصنف، وأبي حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٥٨، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٩/ ٦٦٤ ولم ينسباه. (٢) ذكره الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ١٢ دون قوله (قاله أكثر المفسرين)، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٥٦ دون قوله (قاله أكثر المفسرين)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٣٤١ وعزاه للمصنف، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٩٠ وعزاه للمصنف، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٢٤ دون قوله (قاله أكثر المفسرين)، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٥٩ وعزاه للمصنف. (٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٢١٦، والطبري في "تفسيره" ٢٦/ ١٣، وعزاه السيوطي في "الدر" ٦/ ٨ إلى عبد بن حميد.