وفي مصحف عبد الله:(إلَّا زُقْية واحدة) وهي الصيحة أيضًا، وأصلها من الزُّقاء.
وقرأ أبو جعفر (صيحةٌ) بالرفع، جعل الكون بمعنى الوقوع (١).
= إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فإنه حديث منكر، لا يعرف إلَّا من طريق حسين الأشقر، وهو شيعي متروك، وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب. وعزاه السيوطي إلى الطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٣٣٣٤). وذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" ١١/ ٦٠١ (٣٢٨٩٧، ٣٢٨٩٨) بلفظ: "الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب". ولفظ: "الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس قال: {يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم". وانظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ٩/ ١٠٢. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٣٥٨. "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٠. (١) قال الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢: واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الأمصار {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً} نصبا وأن في (كانت) مضمرا. =