لَعمرك ما يَدْري البَعِيْرُ إذا غَدا ... بأَوْسَاقِه (١) أوز (٢) راح ما في الغرائر (٣)(٤)
{بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ} المثل الذي ضربناه لهم (٥).
{وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} أي: من سبق في علمه أنَّه يكون كافراً (٦).
٦ - قوله - عز وجل-: {قُلْ} يا محمد (٧).
(١) في (م): بأسفاره. والأوساق: الأحمال. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (وسق). (٢) في الأصل: إذا، والتصويب من (م). (٣) في الأصل: الدفاتر، والتصويب من (م). والغرائر: جمع غرارة وهي الأوعية التي تسمى الجوالق. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (غرر). (٤) -[٣١١٨] الحكم على الإسناد: فيه من لم أجده، وشيخ المصنف كذبه الحاكم. التخريج: انظر: "شعر مروان بن أبي حفصة" د/ حسين عطوان (ص ٣٧)، وهو منسوب إليه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٩٥، ولم ينسبه، "لسان العرب" لابن منظور أيضًا وقد نسبه أيضًا لمروان ٦/ ٨٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٦٦، وفيها: للأشعار بدل: للأسفار. ومروان بن أبي حفصة سليمان بن يحيى بن أبي حفصة، شاعر مشهور من أهل اليمامة، قدم بغداد ومدح المهدي وهارون الرشيد. انظر: "وفيات الأعيان" ٥/ ١٨٩. (٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٧٠، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٩٥. (٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٧٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٩٥. (٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٩٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٩٥.