{جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} صاغرين (١).
٦١ - {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (٦١) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٦٢) كَذَلِكَ}
كما أفكتم عن الحق مع قيام الدلائل كذلك {يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}.
٦٤ - {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ}
قراءة العامة بضم الصاد، وقرأ أبو رزين العقيلي (فأحسن صِوَركم) بكسر الصاد وهي لغة (٢).
قوله تعالى: {وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.
٦٥ - {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٦٥)}
= "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٥٢.(١) عن السدي، أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٧٩.(٢) "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٦٧ وقراءة أبي رزين من الشواذ، انظر: "روح المعاني" للألوسي ٢٤/ ٢٣٥، وانظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٢٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute