توقّع إذا ما عرتك الخطوبُ ... سرورًا يشردها عنك قسراً
ترى الله يخلف ميعاده؟ وقد ... قال إن مع العسر يسرا (٢)
٧ - {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧)}
قال ابن عباس: إذا فرغت من صلاتك فانصب إلى ربك في الدعاء، وسله حاجتك، وارغب إليه.
ابن أبي نجيح عن مجاهد: إذا قمت إلى الصَّلاة فانصب في حاجتك إلى ربك.
الضَّحَّاك: إذا فرغت من الصَّلاة المكتوبة فانصب إلى ربك في الدعاء وأنت جالس قبل أن تسلَّم.
قادة: أَمَرهُ إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه (٣). الحسن:
(١) لم أجده. (٢) [٣٥٤٢] الحكم على الإسناد: شيخ المصنف وشيخ شيخه، كذابان. التخريج: ذكره الواحدي في تفسيره "الوسيط" ٤/ ٥٢٠ من طريق المصنف. وكذا السمعاني في "تفسير" ٦/ ٢٥٢. وذكره الخازن في "تفسيره" ٤/ ٤٤٣. (٣) هذا القول وما تقدم قبله هو القول الأوَّل في معنى هذِه الآية.