ومنه قيل للبعير إذا كان رجيع سفر قد أوهنه وأنضاه: نقِض (٥).
قال الفراء: كسر ظهرك حتى سمع نقيضه؛ أي: صوته (٦).
قال الحسن وقتادة والضَّحَّاك، يعني: ما سلف منه (٧) في الجاهلية (٨)، وقال الحسين بن الفضل: يعني: الخطأ والسهو،
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٦٣، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤١، "عمدة القارئ" للعيني ١٦/ ١٦٥، وقال: والهمزة فيه ليس على الاستفهام الحقيقي، ومعناه: شرحنا لك صدرك ولهذا عطف {وَوَضَعْنَا} عليه. (٢) في (ب): ووضعنا عنك. (٣) ساقطة من الأصل، وأثبته في (ب)، (ج). (٤) في (ب)، (هـ): وأوهنه. (٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٣٤، "البرهان في تفسير القرآن" لهاشم بن سليمان الحسيني ٢٨/ ٨/ أ، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ٤٧١. (٦) لم أجده في "معاني القرآن" له وقد نسبه إلى الفراء أيضاً الأزهري في "تهذيب اللغة" ٨/ ٣٤٤، وقال به ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٣٢). وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٢٤٤. (٧) ساقطة من: (ج). (٨) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٣٤ - ٢٣٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٦٣.